كتبت رفيدة عادل همام:
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً، اليوم الاثنين، من الرئيس التونسي قيس سعيد.
وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول العلاقات الثنائية بين مصر وتونس، حيث أكد الرئيسان على التطور الملحوظ في مستوى العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.
تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري
وشدد الرئيسان على حرصهما على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، مع التأكيد على أهمية استكشاف فرص جديدة للعمل المشترك بما يحقق مصالح وتطلعات الشعبين.
وأضاف متحدث الرئاسة، أن الاتصال تضمن تبادلًا للرؤى بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة. وتم خلاله استعراض الجهود المصرية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وأعرب الرئيس التونسي، عن تقديره للمبادرة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، التي أعدتها مصر، مؤكدًا دعم تونس الكامل لها، باعتبارها خطوة مهمة تتيح البدء الفوري في إعادة الإعمار دون المساس بحقوق الفلسطينيين.
كما أكد الرئيسان رفضهما لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم أو تصفية القضية الفلسطينية، مشددين على أن إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام شامل ودائم في المنطقة.
وأوضح السفير الشناوي، أن الاتصال تطرق أيضًا إلى آخر المستجدات في ليبيا وسوريا، حيث أكد الرئيسان على أهمية الحفاظ على وحدة وسيادة الدولتين على كامل أراضيهما، مع ضرورة حماية الشعبين الليبي والسوري من مخاطر الصراع والانقسام، والعمل على دعم جهود تحقيق الاستقرار في البلدين.