ريمون المصري لـ”الحرية”: الأحزاب السياسية مزقت نقابة الصحفيين وضعف اللجنة التأديبية ساعد في انتشار التجاوزات

ريمون المصري لـ”الحرية”: الأحزاب السياسية مزقت نقابة الصحفيين وضعف اللجنة التأديبية ساعد في انتشار التجاوزات

ريمون المصري لـ”الحرية”: الأحزاب السياسية مزقت نقابة الصحفيين وضعف اللجنة التأديبية ساعد في انتشار التجاوزات

تشهد الساحة الإعلامية في مصر حالياً حالة من التوتر الكبير، مع تصاعد المناوشات والتراشق الإعلامي بين الحملات الانتخابية للمرشحين في انتخابات نقابة الصحفيين المقبلة.

وباتت هذه التبادلات الحادة والتصريحات المثيرة سمة بارزة للسباق الانتخابي، حيث يسعى كل فريق من أنصار المرشحين إلى استقطاب تأييد الصحفيين من خلال الانتقادات المتبادلة.

وقد ظهرت في الأيام الأخيرة مجموعة من القضايا المثيرة للجدل التي أثارت نقاشات حادة بين الصحفيين، من أبرزها الشائعات المتعلقة بزيادة بدل الصحفيين، فضلاً عن محاولات اختراق حملات المرشحين على وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تسريبات مقاطع فيديو تتعلق ببعض الأحداث داخل نقابة الصحفيين خلال فترة المجلس الحالي.

وفي هذا السياق، تواصل موقع “الحرية” مع عدد من المرشحين لعضوية مجلس النقابة للحديث عن أسباب هذه التوترات، والأطراف التي تقف وراءها، وكان من بين هؤلاء الصحفي ريمون المصري، المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين.

ريمون المصري: أنا أول من تعرض لحملات ممنهجة

أكد الكاتب الصحفي ريمون المصري، المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، عن تعرضه لأكبر حملة هجوم من اللجان الإلكترونية بسبب خدماته المتعددة للصحفيين، مؤكداً أن هذه الحملات أساءت لسمعة النقابة وحاولت التشكيك في عمله.

وأوضح أنه منذ عام 2020، واجه العديد من التهديدات بسبب نجاحاته في تقديم خدمات علاجية تتجاوز قدرات المجلس نفسه، لدرجة تهديده بالفصل من النقابة بتهمة “إقامة كيان موازي”.

وأكد المصري، أن ظاهرة اللجان الإلكترونية بدأت عام 2019، موجهًا اتهاماته إلى ثلاثة أشخاص معروفين “رفض ذكر اسمهم” بإنشاء هذه اللجان التي تقوم بالدور التخريبي على منصات التواصل الاجتماعي.

وأشار إلى أن بعض الجروبات الممولة تقوم بنشر الفتنة بين الصحفيين وتهدف لإشعال الخلافات داخل النقابة، كما كشف عن وجود رجل أعمال يمول هذه اللجان.

وشدد المصري، على أن الأداء الضعيف للجنة التأديبية داخل النقابة ساعد في انتشار هذه التجاوزات، مضيفًا أنه يتم استدعاؤه للتحقيق بشكل شبه شهري، بينما قضايا أخرى مضى عليها أكثر من 7 سنوات دون أن يتم البت فيها.

وأوضح أنه قبل عام 2019، لم تكن هناك هذه الفتن أو التلاسنات في الوسط الصحفي، حيث كانت العلاقة بين الصحفيين يساريين وغير يساريين متماسكة، وكان الجميع يعملون من أجل مهنة الصحافة دون التفرقة على أساس الانتماء السياسي.

وأكد المصري، أن السياسة مزقت النقابة، مشيرًا إلى أن ذلك يظهر جليًا في ما نشرته صفحة الاشتراكيين الثوريين عن  تعاقد النقيب مع معامل ووصفها لهذا بأنه “انتصار نقابي”.


اقرأ أيضًا: ريمون المصري: زيادة بدل التكنولوجيا للصحفيين الأسبوع المقبل لا علاقة لها بالمرشحين أو المجلس

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *