
أحدثت الولاية الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأثيراً ملحوظاً على أسواق العملات العالمية، لكن ليس كما كان يتوقعها المستثمرون قبل عدة أشهر.

وشهد الدولار الأمريكي تراجعاً أمام معظم العملات الكبرى، باستثناء الدولار الكندي، بسبب مخاوف من أن سياسات الرسوم الجمركية قد تضر بالاقتصاد الأمريكي.
محللو سوق الصرف، مثل ليفتيريس فارماكيس من “بنك باركليز”، أشاروا إلى أن الرسوم الجمركية عادةً ما تدعم الدولار، إلا أن فرضها على الدول الحليفة قد يضر بثقة المستثمرين في الاقتصاد الأمريكي.
مع تصاعد خطر الركود في الولايات المتحدة، بدأ المستثمرون بالتحول نحو عملات مثل اليورو والكرونة السويدية والين الياباني، التي تتمتع بقوة ذاتية.
اليورو يحقق مكاسب قوية
بفضل خطة ألمانيا التاريخية لتعزيز الإنفاق على الدفاع والبنية التحتية، شهد اليورو ارتفاعاً ملحوظاً، حيث سجل أكبر مكاسبه الأسبوعية أمام الدولار منذ عام 2009، ليواصل مسيرته نحو تحقيق أفضل أداء ربع سنوي منذ 2022 بزيادة بلغت 5%.