رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: " صواريخ رمضان.. بين الفرح المشروع والترويع المحرم"، استعرض خلاله انتشار ظاهرة صواريخ وبومب وسلك المواعين التى تسببت في إصابات للأطفال وحروق لمحلات وسيارات، وإفساد الصلاة على المصلين، و"دار الإفتاء" تحرمها لترويع المواطنين في الشوارع، حيث بدأت الأجهزة المعنية والتنفيذية في العديد من المحافظات بإتخاذ خطوات حاسمة بشن حملات مكبرة علي أماكن بيع الصواريخ والبومب والديناميت، والكربون، وسلك المواعين، لضبط وتجفيف ينابيع مناطق تداول الألعاب النارية، والصواريخ، ومسدسات الخرز، والشماريخ النارية وغيرها، واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيال المخالفين مع ضبط ومصادرة هذه الألعاب.

خاصة وأن قانون العقوبات فرض عقوبة قاسية لحيازة الألعاب النارية كالصواريخ و"البومب" وما شابه ذلك عاقبت حائز أو مستخدم أو مستورد أو مصنع هذه المواد بالسجن المؤبد أو السجن المشدد، وحوادث ترويع الناس بصواريخ رمضان من العادات السلبية التي تنتشر في بعض المجتمعات، وهي تصرفات لا تليق بشهر الرحمة والمغفرة، واستخدام الصواريخ والمفرقعات يؤدي إلى إيذاء الآخرين وإزعاجهم، وقد يتسبب في وقوع إصابات وحوادث خطيرة، خصوصًا للأطفال وكبار السن.  

وجميع الشرائع السماوية تحُث على احترام راحة الناس، والنبي ﷺ قال: "لا ضرر ولا ضرار"، فلا يجوز إزعاج الآخرين أو تعريضهم للخطر، حتى لو كان ذلك بهدف المزاح أو الاحتفال، والأفضل أن يكون الاحتفال برمضان بالعبادة، والتراحم، والفرح المشروع الذي لا يسبب الأذى للناس، كما حدث بالأمس مع المُصلين في عدد من المساجد التي تسببت في خنقة المُصلين داخل المسجد من أدخنة الصواريخ وريحة البارود، والتسبب في حرق عدد من المحلات والسيارات والدراجات البخارية، ناهيك عن إصابة عدد كبير من الأطفال والشباب بحروق. 

وإليكم التفاصيل كاملة: 

"صواريخ رمضان.. بين الفرح المشروع والترويع المحرم".. ظاهرة تسببت في إصابات للأطفال وحروق لمحلات وسيارات.. وإفساد الصلاة على المصلين.. و"دار الإفتاء" تحرمها لترويع المواطنين في الشوارع.. وخبراء القانون يعلقون

                                        برلمانى