قال موقع أكسيوس الأمريكي إن مبعوث البيت الأبيض للشرق الأوسط ستيف ويتكوف من المتوقع أن يسافر على العاصمة القطرية الدوحة يوم الثلاثاء فى محاولة للتوسط لاتفاق جديد لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار فى قطاع غزة، بحسب ما ذكر مسئولان أمريكيان.

وستكون هذه المحادثات هي الأولى منذ تولى ترامب مهام منصبه وعودته إلى البيت الأبيض فى 20 يناير، وأيضا منذ انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذى استمر لمدة 42 يوما وشمل إطلاق سلاح 33 من الأسرى.

ومن المتوقع أن ينضم ويتكوف للوسطاء من مصر وقطر، وسيبدأ مفاوضون من إسرائيل وحماس المحادثات يوم الاثنين.

ويقول أكسيوس إن إدارة ترامب تسعى لاتفاق يؤدى إلى إطلاق سراح كافة الأسر الباقين ويمد وقف إطلاق النار حتى بعد شهر رمضان وبعد عيد الفصح اليهودى وربما يؤدى على هدنة طويلة المدى يمكن أن تنهى الحرب.

وكان أكسيوس قد ذكر فى وقت سابق أن مبعوث ترامب لشئون الرهائن آدم بوهلر كان يجرى محادثات مباشرة مع مسئولي حماس. وكان آخر اجتماع بينهم يوم الثلاثاء الماضى. وخلال المحادثات، ناقش بوهلر إمكانية إطلاق سراح الأمريكى إدان الكسندر، الذى يعتقد أنه لا يزال على قيد الحياة، ورفات أربعة رهائن أمريكيين أخرى كوسيلة للتوصل على اتفاق أوسع لإطلاق سراح كافة الرهائن المتبقيين والتوصل إلى هدنة طويل الأمد.

ومن المتوقع أن يسافر ويتكوف إلى الدوحة بعد المشاركة فى اجتماع بين المسئولين الأمريكيين والاوكرانيين فى السعودية يوم الثلاثاء.

ولم يتضح ما إذا كان سيلتقى مع مسئولي حماس، أم سيقتصر على الوسطاء من مصر وقطر.

وقال مسئول إسرائيلى رفيع المستوى لأكسيوس إن ويتكوف أراد أن يجعل كافة الأطراف فى مكان واحدة لعدة أيام من المفاوضات المكثفة فى محاولة للتوصل على اتفاق.